تعمل
الرياضة على تنمية مجموعة واسعة من المهارات، سواء كانت حركية، عقلية،
اجتماعية، أو شخصية، وتختلف طبيعة المهارات المكتسبة بناءً على نوع الرياضة (فردية
أو جماعية). 
المهارات الحركية والبدنية
جميع الرياضات تنمي هذه المهارات، ولكن بعضها يركز عليها بشكل أكبر:
- السباحة: تقوي
     جميع عضلات الجسم وتحسن التوازن والتنسيق بين اليدين والعينين.
- كرة
     السلة/القدم/اليد: تعزز
     التنسيق بين اليد والعين أو القدم والعين، والسرعة، وخفة الحركة، والقدرة على
     التخطيط السريع للحركة.
- الجمباز وألعاب
     القوى: تنمي
     التوازن، والمرونة، والقوة البدنية، والتحكم الدقيق في حركات الجسم.
- الأنشطة
     التي تتضمن القفز وركوب الدراجات: تعزز
     القوة البدنية والتوازن العام. 
المهارات العقلية
والمعرفية
الرياضة ليست مجرد جهد بدني، بل تتطلب تفكيرًا وتخطيطًا:
- التخطيط
     الاستراتيجي وحل المشكلات: تتطلب
     الرياضات الجماعية، خاصة، وضع استراتيجيات للتغلب على الخصم، مما ينمي مهارات
     التفكير التخطيطي وحل المشكلات.
- التركيز
     وسرعة اتخاذ القرار: تتطلب
     الألعاب السريعة (مثل تنس الطاولة أو كرة السرعة) تركيزًا عاليًا وسرعة في
     اتخاذ القرارات في أجزاء من الثانية.
- الانضباط
     والتحمل النفسي: تعلم
     الرياضات الفردية مثل الجري لمسافات طويلة، السباحة، أو الفنون القتالية،
     الفرد الانضباط الذاتي والاعتماد على النفس والتحمل النفسي لمواجهة التحديات. 
المهارات الاجتماعية
والشخصية
الرياضة بيئة ممتازة لتطوير العلاقات والسمات الشخصية:
- العمل
     الجماعي والتعاون: الرياضات
     الجماعية تدرب اللاعبين على التفاعل والتعاون والتناغم مع بعضهم البعض لتحقيق
     هدف مشترك.
- القيادة
     والتواصل: تتيح
     الأدوار المختلفة داخل الفريق فرصة لتنمية المهارات القيادية ومهارات التواصل
     الفعال بين الزملاء.
- الروح
     الرياضية واحترام القواعد: تعلم
     الرياضة قيمًا أساسية مثل اللعب النظيف، واحترام الخصم، والالتزام بالقواعد
     والأنظمة.
- بناء
     العلاقات: تساعد
     المشاركة في الرياضات على تكوين صداقات جديدة وبناء علاقات اجتماعية قوية
     خارج نطاق اللعب. 
بشكل
عام، أي نشاط رياضي منتظم يساهم في بناء الشخصية بشكل متكامل ويعزز الثقة بالنفس
ويحسن المزاج